قضية مقتل رجيني الصحفي الايطالي لم تنتهي بعد ولازلت التحقيقات جارية الي الان هذا ما دعي الي الكثير من الشك حول هذا الامر .
كما ذكر وزير الخارجية الايطالي الي ان الجانب المصري لم يقم بدوراً حقيقي في هذه القضية وان كل ما قدمه من مستندات لا تفيد في شئ اطلاقاً .
ما يفعله الجانب المصري الان هو تشتيت الانتباه عن المتورط الحقيقي الذي من المنتظر ان يكون مسؤلاً كبيراً في الدولة ، ولهذا الجانب المصري يهمش الامر .
ودليلا علي ذلك ذكره بأنها كانت حادثة سير أو عداوة شخصية بين المجني عليه و القاتل فكيف ان تعرف انها عداوة شخصية وانت لم تحدد القاتل؟ .
و هنا يجب ان يطرح سؤال لماذا الجانب المصري يقف مكتوف الايدي وهل هناك تورط بالفعل لمسؤلين كبار في الحادث ؟
ان الامر اصبح كبير للغاية و كلما يمر الوقت يصبح معقداً اكثر و يدين الجانب المصري ، كما اعلن الجانب الايطالي عن غضبه الشديد في هذه القضية .
و هدد ايضا عن قطع العلاقات مع الجانب المصري و تصعيد الامر ، و هذا ما قد يدمر الاقتصاد المصري تمام فهو الان لا يمر بمرحلة جيدة .
اما الان فأصبحت العلاقات ملتهبة بين الطرفين ، والعلام من كلا الجانبين يزيد الامر اشتعالاً ، و في النهاية يجب ان تظهر الحقيقة كاملة والا لن نعرف ما سيحدث ان الازمة اكبر من ان نتوقع اضرارها و لا يجب ان نبقي هكذا ، كفي تضليل من العلام المصري فنحن في مأزق كبير و الحقيقة يجب ان نتكاتف و ننظر للأمر بعناية اكثر اما عن السلطات المصرية فيجب ان تخرج الحقيقة في اسرع وقت "مهما كان من هو المسؤال".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق